كارثة أسمها التمريض الخاص فى مصر

ظهر فى مصر أخيرا بعض أكاديميات  التمريض  التى لا تتبع وزارة التعليم وتقوم بإستغلال بعض الشباب فى الحصول على وظيفة بإيهام الطلبة والغير مؤهللين بالالتحاق بهذة الاكاديميات وعرض شعارات غير حقيقية فى مجال التدريب والتوظيف علما بإن هذة الاكاديميات لا تطبق أى معايير فى مجال التعليم أو التدريب ولا تعطى مؤهل من الاساس علما بأنها تقوم بالتدريس لمدة عام وعامين بدون تنسيق أو الرقابة من أى جهة تعليمية وقد بدأت هذة الاكاديميات فى مصر فى الانتشار دون العلم لمن تتبع هذة الاكادييميات ومن يسيطر عليها ومن يديرها مع نفى وزارة التعليم أنها تتبع لها والاكتفاء بالمشاهدة حتى أن بعض الملتحقين بهذة الاكاديميات يطالب بالاتحاق بالجامعة أو كلية التمريض مع علمه أن أخر مؤهل حصل علية هو الاعدادية أو الثانوية التى لا ينطبق عليها شروط الالتحاق يمعاهد التمريض أو كليات التمريض ويبقى السؤال من يدير هذة الاكاديميات علما بأن وزارة التعليم قامت العام الماضى بإغلاق بعضها والابقاء على البعض الاخر دون معرفة الاسباب ودون رقابة من الدولة أو نقابة التمريض .

الاضرار الكارثية .

يعتقد كثيرا من الحاصلين على كورس تدريبى فى هذة الاكاديميات أنه قادر على مزاولة المهنة بحرفية وهذا غير حقيقى تماما حيث أن هذة الاكاديميات تركز على جمع المال وليس التدريب كما توجد صعوبة فى التدريب بسبب إنخفاض المستوى التعليمى للدارسين حيث أن هذة الاكاديميات تقبل طلبة بعد الاعدادية والثانوية ويدرس الجميع نفس الكورس ولا توجد أختبارات للقبول أو أمتحانات لانها لا تتبع وزارة التعليم من الاساس كما أن هذة الاكاديميات أسأت لمهنة التمريض بشكل عام لضعف المستوى فى العمل وسوء التصرف والاهمال فى الحالات الحرجة مما يعرض حياة المرضى للخطر .

المخاطر الصحية .

تنحصر مخاطر وجود هذه الفئة من المتدربين داخل المستشفيات فى وجود خطر مباشر على حياة المرضى لعدم وجود ترخيص بمزاولة مهنة التمريض وعدم وجود خبرة فى التعامل مع المرضى والاجهزة وكذالك الادوية مما يعرض حياة المرضى للخطر والوفاة نتيجة الاهمال الجثيم كما أن هذة الفئة لا تعرف شيئ عن مكافحة العدوى والامراض الوبائية مما يتسبب عنهم فى كارثة نشر الوباء بين المرضى وخارج المستشفيات .

كيف يحصل خريج الاكاديمية  الوهمية على وظيفة بمستشفى.

تقوم بعض المستشفيات بتشغيل هذة الفئة من الشباب على أنهم مساعدين تمريض ولكن فى الحقيقة توكل لهم المستشفى القيام بأعمال التمريض لضعف رواتبهم وتوفير المال على حساب حياة المريض وسمعة المستشفى دون العمل بترخيص مزاولة المهنة الصادر من وزارة الصحة ودون رقابة من الجهات الصحية المسئولة.

تابعونا علي ...