يعتقد البعض أن كبار السن لا يتمتعون بالطاقة اللازمة للاستمتاع بحياتهم وان كان هذا التفسير يتسم بالواقعية فى بعض الحالات التى تعانى من مشاكل صحية وجسدية إلا أن أغلب المسنين لديهم طاقة داخلية كبيرة لا تجد من يستغلها أو يساعد المسنين على التمتع بها حيث أنهم أكثر خبرة بالحياة وأهل علم وثقافة ومهارات وتجارب هامة فى وان اختلفت المجالات والهوايات ويتجه بعضهم لتفريغ الطاقة فى مجال واحد وهو العبادة حيث أنه يرغب بالتقرب من ربه معتقدا أن هذا الطريق هو افضل ما يمكن عمله مع كبر سنه منتظرا قدره المحتوم وهذا يتنافى مع حكمة الله فى خلق عبادة من ضرورة العمل ونشر الخبرة والعلم والتفاعل ليستفيد به الآخرين وخاصتا الشباب مع عدم معارضة هذا مع العبادات وان كان العمل ضرورى للحياة إلا أن أغلب المسنين وخاصتا فى منطقة الشرق الأوسط لا يتبعون القواعد السليمة فى الحفاظ على الصحة والسلامة النفسية بعدم الاهتمام بالرياضة والمشى والهوايات المحببة والمشاركة المجتمعية والعطاء حيث يميل أغلبهم إلى الانطواء ية وعدم الظهور وادعاء المرض والتكاسل مما يجعلهم عرضة سهلة للأمراض النفسية والجسدية على عكس نظرائهم من المسنين بالمجتمعات الغربية الاكثر أمل وحيوية ويتمتعون بصحة جيدة ويمارسون الرياضة ويستمتعون بحب الحياة والجمال والقدرة على التواصل والعطاء بكل حيوية ونشاط حتى آخر يوم فى أعمارهم لنجد أن اختلاف السلوك والعادات قد تؤدى إلى احساس المسنين بالراحة النفسية والجسدية وحب الحياة أو العكس .