أبرز طرق رعاية المسنين
بعض المسنين قد يجدون صعوبة في الرعاية الذاتية، لذلك يتوجب على المقربين منهم التدخل وتقديم بعض المساعدة، وهذه المساعدة تحتاج لتقييم حاجاتهم الفعلية، وتعيين الأمور التي ينبغي التدّخل فيها، وتقديم الدعم اللازم لهم من خلالها، وعند العجز عن تقديم هذه المساعدة، ينبغي إيصال المسنين لمنظمات الرعاية أو مزودي خدمات الرعاية المنزلية للمسنين، مع العلم، أنّ تقديم الرعاية للمسنين تُعد من الأمور الصعبة، لذلك ينبغي على البعض التأكد من قضاء الوقت الكافي لتلبية احتياجات المسنين والتعرّف على أبرز طرق رعاية المسنين.[٢] رعاية المسنين في المنزل يُساعد العمل مع مجموعة من الأقارب في تقييم احتياجات المسنين قبل تقديم الرعاية لهم، والتعرّف على نوعية الرعاية التي يحتاجها المسنين أكثر، ومن أبرز طرق رعاية المسنين في المنزل ما يأتي: التحدّث إليهم وقضاء الوقت معهم، والعمل مع أحد الأطباء لتحديد احتياجاتهم الصحية. الدعم في حال صعوبة سيطرتهم على بعض المهام، مثل إطعام أنفسهم، أو ارتداء الملابس، أو تناول الأدوية، كما ينبغي تقديم الدعم المادي لهم، خاصةً أنّ أغلبهم يفقدون عملهم. جعلهم يشاركون في طبيعة الرعاية المقدمة لهم قدر الإمكان؛ لمساعدتهم في الوصول لشعور الاستقلالية وأنهم ما يزالون يتحكّمون بقراراتهم. الاستماع بشكلٍ جيد لمشاعرهم واحتياجاتهم، والتأكد من عدم رفضهم لطبيعة الرعاية المقدمة لهم، هذا الأمر يقلّل من مخاوفهم تجاه مصيرهم في الرعاية. تزويد أركان المنزل الحيوية التي يحتاجها المسن بمعدات السلامة، مثل مانعات الانزلاق في الحمام، مقاعد تحت دش الحمام، تحسين الإضاءة للمناطق المعتمة. مساعدتهم بإجراء التمارين الرياضية وتحفيزهم عليها قدر الإمكان، ويمكن قضاء الوقت معهم لمؤانستهم أثناء هذه التمارين، حيث ينبغي ممارسة التمارين الرياضية بمقدار 150 دقيقة أسبوعيًا. تشجيعهم على الزيارات والتواصل الاجتماعي.