د. هشام ماجد فى مقال عن مشاكل الطلاق وتأثيره على الاسرة والاطفال # نيوكير

د. هشام ماجد يكتب :كم هد في الشرق بيتاً بعد الزواج طلاق

لحظة الطلاق هي لحظة يجتمع عليها العديد من المشاعر السلبية وهي لحظة كسر وألم لأن فيها أحساس بفشل الحياة الزوجيه والأجتماعية وهي لحظة فيها أنكسار الرباط المقدس الذي ذكره اللّه سبحانه وعالي في القرآن الكريم وقد كان لمبادرة جمعية أطفال مطمئنة المصرية الدور الرائد في الحفاظ علي ترابط المجتمع وصلابة الدوله المصرية والتى تدعو إلى عقد حوار مجتمعي تحت رعاية فخامة “الرئيس عبد الفتاح السيسي” والذي تجتمع فيه كل الجهات المعنية بتعديل قانون الأحوال الشخصية بما في ذلك ممثلين عن المتضررين من السيدات والرجال ويكون صوت العلم والبحث العلمي الذي لا يخالف الشريعة الإسلامية أحد الركائز الأساسية في مناقشة التعديل وإعطاء الأولوية المطلقة لطفل الطلاق بالأساس إلى جانب المحافظة على حقوق المرأة والعيش كريم إذ تحمل كل طرف مسئوليته تجاه طفل الطلاق وأهم توصيات البحث العلمي المؤثق عالميا على لسان الطبيب النفسي والمحاضر الدولي ورئيس الجمعية د.هشام ماجد هي كالاتي :

١- المراجعة التشريعية لمواد القانون الحالية بإعطاء المصلحة العليا للطفل وضمان سلامته ونموه بشكل طبيعي تحت غطاء الرعاية المشتركة وتحمل المسؤولية كاملة للأب والأم بما يضمن حياة كريمة لطفل الإنفصال .

٢- تحديد الحضانة بين الأم أولاً ثم الأب ما لم تكن هناك موانع لأحدهما بما يضمن سلامه طفل الإنفصال.

٣- خفض سن الحضانة إلى سبع سنوات ولايزيد عن بداية سن المراهقة وهو 12 عام.

٤- إلغاء نظام التخيير للطفل نهائيا مع إعادة تقييم الطرف الحاضن كل خمسة سنوات بما يضمن تلبية إحتياجات الطفل المادية والنفسية و الإجتماعية وسلامته وعدم تعرضه لايه نوع من أنواع الإيذاء.

٥- إلغاء نظام الرؤية واستبدالها بالرعاية المشتركه والمعايشه للطرف الغير حاضن علي أساس《يومي العطلة من الدراسة أسبوعيا واسبوع في أجازة نصف العام وشهر في اجازة نهاية العام الدراسي》 بما لا يخل بأنشطة الطفل المختلفة ويضمن سلامته وامانه.

٦- إعطاء المحكمة مساحة أكبر لحرية تقييم العدالة الاجتماعية وفقًا لطبيعة كل حالة وذلك لوجود فوارق بين كل حاله انفصال وأخري.

٧- تثمين دور اللجان لمساعدة القضاة من الأطباء النفسيين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين على أن تضم هذه اللجنة عنصراً نسائياً واحداً على الأقل لفحص حالات الطلاق وتحديد أفضل نظام لحضانة الطفل.

٨- تفعيل برامج التأهيل للشباب المقبل على الزواج.

٩- الفحص النفسي واللياقة النفسية للرجل والمرأة المقبلين علي الزواج.

١٠- التأكيد علي معايير ثابتة عند نقل الحضانة من طرف إلى الآخر وهى “عدم وجود ادلة علي تعاطي أو إدمان المخدرات أو الكحول وعدم وجود تاريخ إجرامي أو تطرفي أو إرهابي وعدم وجود شكل من أشكال الإساءة النفسية؛ الجسدية؛ الجنسية؛ اللفظية؛ أو الإهمال للطفل وعدم وجود أدلة علي بث بذور الحقد والكره والفتنة من قبل الطرف الحاضن في الطفل من الطرف الغير حاضن َحتى يخاف الطفل ويكره ويشعر بالغربة تجاه أحد أبويه بما يعرف بالتكريه الأبوي”.

وأخيرا هذا البحث للدكتور هشام ماجد والذي تم نشره في مجلة فورتشن للطب النفسي والإضطرابات النفسيه أحد إصدارات مؤسسة تايمز العالمية الأمريكية وتم عرضه محليا في مؤتمر الجمعية المصرية للصحة النفسية وعالميا في مؤتمر روما للطب النفسي وعلوم الأعصاب ومؤتمر فانكوفر بكندا للطب النفسي وأمراض الأعصاب يثمن دور العلم فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.

تابعونا علي ...