اليوم العالمى للمسنين وكورونا

يعتبر العالم الاول من أكتوبر اليوم العالمى للمسنين وجاء هذا اليوم فى الاعوام الاخيرة بمزيد من القلق والتوتر وعدم الراحة للمسنين بشكل خاص وللعالم بشكل عام مع إنتشار فيروس كورونا الذى هدد السلام الاجتماعى والتجمعات والترابط الاسرى ومن هنا كان ضرورى تقديم بعض النصائح لرعاية المسنين فى اليوم العالمى لكبار السن

حماية الصحة النفسية 

عانى كثيرا من الناس من الخوف والاضطرابات النفسية نتيجة وباء كورونا الذى إجتاح العالم وكان يجب تقديم برامج لدعم المسنين بمحاولة توفير بيئة نفسية سليمة من خلال أماكن مخصصة للنزهة أو التريض أو الاقامة وهذا ما سعت له مؤسسة نيوكير بتوفير مساحات خضراء وبرامج تاهيل نفسى .

تجنب الضغوط النفسية والتوتر 

يجب أن يتعلم المخالطين والمتعاملين مع المسنين بضرورة تجنيب المسنين بمواقف التوتر والضغوط النفسية وعدم إزعاجهم ومحاولة إخفاء الاخبار الضارة عنهم ومحاولة أدخال الفرحة عليهم والحديث معهم أن الامل والفرح والموضوعات المحببة للمسنين

الحماية من العدوى 

فى ظل وجود جائحة كورونا كان من الضرورى العمل على حماية المسنين من وباء كورونا حيث أثبتت الابحاث العالمية أن كبار السن أكثر عرضة لمضاعفات كورونا نتيجة كبر السن وضعف المناعىة والامراض المزمنة ولذلك كان من الضرورى حماية كبار السن بتوفير المكان الصحى للاقامة والتعقيم المستمر والحد من الزيارات والاختلاط  ومنع والزيارات الغير ضرورية .

التغذية والسوائل

أتضح من التجارب أن المناعة ضرورية لمقاومة فيرس كورونا والتغذية السليمة للمسنين تضيف لهم قوة مقاومة ومناعة والاهتمام بالتغذية السليمة للمسنين يزيد من قوة الجسم والعضلات والجهاذ العصبى كما يعطى المسن الطاقة للحركة والتجاوب مع الاخرين مما يجعلة يمارس حياتة بشكل طبيعى وكذالك كمية السؤوائل الضرورية للحفاظ على مزاج المسن ومقاومة الجفافا وأمراض الكلى .

تابعونا علي ...