التصوير بالرنين المغناطيسي هو أحد التقنيات الحديثة للتشخيص الطبي والذي يساعد الأطباء على تشخيص وعلاج الأمراض.
ويستخدم الرنين المغناطيسي مجالاً مغناطيسياً وموجات الراديو لتوليد صورة لأعضاء وأنسجة الجسم.
وقبل نحو 40 عاماً وفي عام 1973, نشر العالمان الأمريكي بول وتربور والبريطاني السير بيتر مانسفيلد نتائج أبحاثهما حول التشخيص بالرنين المغناطيسي وهي الوسيلة الأحدث في تشخيص الأمراض.
وأغلب أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي كبيرة الحجم, ولها سرير يدخل في نفق صغير ويسمى جهاذ الرنيني المغلق كما يوجد جهاذ رنين مفتوح حيث يتم التقاط صور لأعضاء الجسم المختلفة.
وتعتمد دقة وجودة الصورة الناتجة عن التصوير بالرنين المغناطيسي على قوة موجة الرنين المغناطيسي,
حيث تنتج صورة ثلاثية الأبعاد يمكن مشاهدتها من كل الزوايا.
ويعتبر الرنين المغناطيسى أحدث طرق التصوير لاعضاء الجسم المختلفة بما فيها القلب والمخ والعمود الفقرى
وأصبح عامل ضرورى وهام من عوامل التشخيص .